Blogs

لقد قرأت عن النمل الأخضر، ولكنني لم أتوقع أن أرى تلك الحشرات ذات اللون الذهبي المحمر اللامع التي تعشش في أشجار المانجو الكبيرة في بنين بغرب أفريقيا. يمكن أن تحتوي المستعمرة الواحدة على الملايين من النمل، وهي حشرات محلية جداً، حيث تستولي على مظلة شجرة شاهقة أو عدة أشجار إذا تمكنت من إيجاد جسر بينها.

يحب على المزارعون التجربة، خاصة في تجربة أصناف جديدة من المحاصيل، حتى لو تطلب الأمر الصبر للحصول على النتائج. فمع محصول الكاسافا، على سبيل المثال، على المرء أن ينتظر أشهرًا أو حتى بضع سنوات لمعرفة ماهية نوع المحصول الجديد. 

وفي…

تعرّفتُ على الصحفي البوليفي الشاب ”إدسون رودريغيز“ الذي يعمل في برنامج بيئي في قناة تلفزيونية تابعة لجامعة (”يو إم إس إس“) في كوتشابامبا تدعى ”تي في يو“. وهو يساعد في إنتاج برنامج يسمى غرانيزو بلانكو (البَرَد الأبيض)، وهو اسم مثير في هذا الجزء من جبال الأنديز، حيث يمكن أن يؤدي البَرَد إلى تدمير المحاصيل في لحظة. يغطي البرنامج جميع القضايا البيئية، وليس فقط الزراعة. 

منذ أكثر من 10 سنوات، انطلق مشروع في أعالي جبال الأنديز في بيرو لتحسين خصوبة التربة مع أفراد المجتمعات المحلية. خلال إحدى الزيارات الأخيرة إلى مجتمع كولبار، في بلدية كويلكاس، فوجئنا بسماع نساء ريفيات يتحدثن عن كيفية تأسيس جمعية نسائية لبيع الجبن واللبن. بدا الأمر وكأنه قفزة طويلة في البداية، ولكن عندما قضينا المزيد من الوقت مع المجتمع المحلي تذكّرنا مرة أخرى كيف يمكن أن تتحوّل أثر التنمية عن الأهداف الأولية.

خلال ورشة عمل لكتابة السيناريوهات، ذهب الكتّاب إلى الميدان لمشاركة أفكارهم حول السيناريوهات مع المجتمعات المحلية إلى جانب التحقق من صحة أوراق الحقائق. لأن مرة واحدة لا تكفي: عليك التحدث إلى عدة أشخاص للحصول على رؤية أكثر اكتمالاً لموضوعك.

ربما يشك المزارعون في جدوى الابتكار، إلى أن يلتقوا بأشخاص آخرين جربوا الفكرة في أراضيهم. في عام 2015، كانت قرية كوريلاش في بوكوت الغربية في كينيا تعيش معاناة. كانت الأرض متآكلة ومتدهورة لدرجة أنه كان من الصعب زراعة المحاصيل. كان الكثير من الناس يغادرون المجتمع وعندها حصلوا على بعض المساعدة من باحثين في جامعة إلدوريت القريبة، الذين كانوا يبحثون عن مجتمع…

مع تزايد وعي العالم لمواجهة تحديات التدهور البيئي وتغير المناخ، أدرك العديد من البلدان أن الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية هي تقنيات من الماضي. وفي الوقت الذي يستخدم فيه المزارعون العضويون والبيئيون براعتهم في إبعاد الآفات والأمراض وتحسين خصوبة التربة باستخدام مدخلات محلية، شهد القطاع التجاري أيضًا إمكانات هائلة لبيع المنتجات الطبيعية.

منذ عدة سنوات، كتبتُ إحدى مقالاتي الأولى عن ”نشارة من غبار جوز الهند في المناطق الاستوائية“ ونشرتها في مجلة ”أخبار السماد“، وهي مجلة ثلاثية اللغات (الهولندية والفرنسية والإنجليزية) من ”كوميتيه جان بان“، وهي جمعية بلجيكية غير هادفة للربح دربت الناس من جميع أنحاء العالم على صناعة السماد العضوي منذ عام 1978.

خلص علماء الزراعة منذ فترة طويلة إلى أن بذور بعض المحاصيل تتحلل بشكل مستمر مع كل زراعة. وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على المحاصيل التي تُزرع نباتيًا، على سبيل المثال من خلال الشتلات أو الدرنات، مثل البطاطس. التدهور هو تراكم الآفات والأمراض، التي تنتقل من جيل إلى آخر في البذور النباتية، مما يقلل ببطء من غلة المحصول.

كانت الماعز من أفراد الأسرة في أوروبا منذ القدم وحتى وقت قريب. ولا يزال الماعز مهماً في المزارع العائلية في البلدان الاستوائية، لأن الماعز تأكل أي شيء تقدمه لها تقريباً، بما في ذلك النباتات الجافة والقاسية جداً بالنسبة للخنازير والماشية وحتى الأغنام. وتحول الماعز المخلفات إلى حليب. ويمكن للنساء إدارة الماعز بسهولة، حيث يمكنهن بيع الحليب أو إعطاؤه لأطفاله

لكن…